أسفر مقتل السائحتين الأوروبيتين، ضواحي مراكش، عن حالة من الهلع و الخوف، بخصوص زيارة منطقة إمليل التي تمتاز بشهرة كبيرة في مجال السياحة الجبلية، بالنسبة للسياح الدنماركيين. ووفقا لموقع » ييلاندس بوستن » الدنماركي، فقد عرفت وكالات الأسفار عدة اتصالات من العملاء، بغيت إلغاء رحلاتهم نحو المنطقة التي قتلت فيها السائحتين. وصرح الموقع نفسه نقلا عن أحد وكالات السفر المختصة في الرحلات السياحية إلى المغرب، أن عددا من زبنائها اتصلوا طالبين إلغاء أو تغيير مكان الحجز، على خلفية مقتل لويز فيستيرجر جيسبرسن الدنماركية ومارين إيلاند النرويجية.. وأضافت وكالة الأسفار أن مكتبها يرسل سنويا أكثر من 200 دانماركي إلى المغرب، وينظم رحلات في المنطقة التي قتلت فيه السائحتين. وأضاف أحد المتحدثين عن وكالة الأسفار أن الأخير لها تجربة في تنظيم الرحلات منذ أزيد من سبع سنوات، مؤكدا "لم نسمع عن حادث بمثل هذا الشكل، معلنا أن الوكالة تلتزم بدليل السفر لدى وزارة الخارجية الدنماركية. وأكد المتحدث أن الوكالة تتابع لمستجدات بعد القضية، فإذا أعلنت وزارة الخارجية أنه ينصح بعدم السفر إلى المنطقة سيتم إلغاء كل الرحلات المقررة، وسيتم إزالتها من برنامج الوكالة.