استنجد المستشار البرلماني عن فريق العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، المتهم بالمساهمة في قتل الطالب اليساري، بن عيسى آيت الجيد، بمحيط جامعة فاس، قبل حوالي 25 سنة، بإحدى مقولات المفكر العربي ابن خلدون للتعبير عن « الظلم » الذي لحقه بعد أن قرر قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بفاس متابعته من أجل المساهمة في القتل العمد في نفس القضية. وكتب حامي الدين في تدوينة على حسابه على « فيسوك » مقولة « الظلم مؤذن بخراب العمران »، لصاحبها ابن خلدون، وهي التدوينة التي حصت عددا كبيرا من تعليقات التضامن معه، لكن في المقابل حاولت تعليقات أخرى الرد على التدوينة من زاوية « التناقض » الذي سقط فيه بعض قياديي الببيجيدي وهم يعلنون تضامنهم مع حامي الدين على خلفية تطورات قضية مقتل الطالب آيت الجيد. وكتب أحدهم في هذا السياق: » حينما حكم على أبناء الريف جرادة بقرون من السجن ظلما و عدوان لا لشيء إلى أنهم طالبو بأبسط حقوقهم .. حزبكم وحكومتكم ووزيركم الرميد قال إن القضاء مستقل و المحاكمة نزيهة الخ الخ. .. والآن خرجت وخرجتم من جحوركم بلا حشمة تشتكون من الظلم … أوليس القضاء نزيه ..؟ .. »