قررت الجامعة الوطنية للماء الصالح للشرب المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل خوض إضراب وطني يومي الثلاثاء و الأربعاء 27 و 28 نونبر 2018، مشيرة في بلاغ لها أن هذا الإضراب يأتي « بعد استنفاذ العديد من المحاولات لتفادي حالة الاحتقان التي يعيشها قطاع الماء بالمكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب ». وأوضحت أن قرار الإضراب عن العمل جاء من أجل « مطالبة المدير العام بالتعجيل بالإسراع بفتح حوار جاد ومسؤول مع جامعتنا الوطنية والاقرار فعليا على أنها النقابة الاكثر تمثيلية بالقطاع و الحوار معها حول ملفها المطلبي الوطني الشامل، وتمكين ممثلي المستخدمين من القيام بالأدوار المنوطة بهم »، داعية الإدارة العامة إلى احترام الحريات النقابية وطنيا وبالجهات والاقاليم « ووقف كل التعسفات التي تشهدها العديد من المناطق بوارزازات وبوجدور وأخفنير… مع التزامها الحياد »، وفق تعبير البلاغ. وطالبت نفس النقابة بإشراكها في « كل ما يتدبر في هذه المرحلة في الخفاء وبخاصة في التهييء لبرنامج العقدة الجديد، لدرء كل الاخطار المحدقة بالمستخدمين والقطاع والإسراع، و دون تماطل، في تفعيل لجنة السلامة وحفظ الصحة ولجنة المقاولة المتفق حولهما ». كما طالبت ب « وقف التراجعات الخطيرة التي تمس الخدمات الاجتماعية والخدمات الادارية ذات الارتباط بالانتقالات والتعيينات و الامتحانات التي كانت نتائجها كارثية بالنسبة للتقنيين و تلك الخاصة بالامتحانات المهنية للأطر العليا، و التماطل الحاصل في الاعداد و تحديد موعد للامتحانات الداخلية الخاصة بحملة شواهد السلك الثالث. وفي السياق ذاته، دعت إلى « تلبية المطالب الملحة الاجرية والادارية المتضمنة في ملفنا المطلبي الوطني وفي مقدمتها معرفة مآل ومصير إعانة الكراء المصادق عليها من طرف ادارتنا العامة والموضوعة لدى الدوائر المالية ».