اهتزت مدينة وجدة، تحديدا زنقة مولاي إسماعيل، بالقرب من الملعب البلدي، على وقع حادث جد خطير، يتمثل في إضرام بائع سجائر بالتقسيط « الطيداي » النار بجسده، محاولا وضع حد لحياته على طريقة التونسي البوعزيزي، بعد أن صادرت السلطات المحلية بوجدة كل سلعته. ووفق مصادر محلية، فإن الأمر يتعلق بشاب يبلغ من العمر 37 سنة، أقدم على صب البنزين بجسده، مساء أمس السبت، قبل أن يعمد إلى إضرام النار، قبل ان يتدخل مجموعة من المواطنين على وجه السرعة لإخماد النار التي بدأت تلتهم جسده. وأكدت المصادر ذاتها أن الشاب تم نقله إلى المستشفى، ليلقى العلاج من الحروق التي تعرض لها، بينما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا للكشف عن ظروف وملابسات الحادث.