بعد الغضب الذي خلفته تدوينة للقيادي بحزب العدالة والتنمية، أحمد الشقيري الديني، نعت فيها التلاميذ المطالبين بالتراجع عن قرار الإبقاء على التوقيت الصيفي بشكل دائم ب « جيل القادوس »، خرج هذا الأخير بتدوينة أخرى اعتذر من خلالها لجيل بات يعرف على مواقع التواصل الإجتماعي ب « جيل 2000″، قال إنه « ضحية سوء تربية وخوف من مستقبل غامض ». وأوضح الشقيري أن « التدوينة التي أغضبتكم كتبتها في حالة غضب بعد أن بلغني مضامين شعارات رفعت بالأمس أمام البرلمان تسيء للدين والوطن ورموزه، ثم حدفتها قبل أن تعيد نشرها بعض المواقع وتحدث ردود فعل متشنجة.. » وأضاف: « لا أحد يجهل أن جيل التلاميذ هو ضحية/نتاج تداخل معقد بين أسرة استقالت من مهام التربية وإعلام هزيل ومدرسة متأرجحة المناهج ووسائط حديثة منفتحة على ثقافات مختلفة وسياسات طبقية.. » وتابع في ذات السياق: « لكن ما رأيناه وسمعناه بالأمس مخيب للآمال، لأن جيل التغيير والإصلاح يعرف أهدافه ومقاصده ووسائل تحقيق تلك المقاصد »، مشيرا أن « دورنا نحن هو الترشيد والتوجيه وتصحيح المسار بعيدا عن قدف جيل بكامله، وفيه أبناؤنا وتلامذتنا وطلبتنا، وتلك زلة قلم في حالة غضب نسأل الله أن يغفرها لنا، وأن يجنب بلادنا الفتن ما ظهر منها وما بطن.. »