يوما بعد آخر تتسع دائرة المساندين لإحتجاجات التلاميذ ضد الإبقاء على التوقيت الصيفي التي دخلت يومها الرابع، وآخر الملتحقين الحزب الإشتراكي الموحد فرع أكادير الذي عبر عن « شجبه للعشوائية والإرتجالية » التي تم بها اصدار المرسوم الحكومي القاضي بتثبيت التوقيت الصيفي بشكل دائم و « بشكل انفرادي وفي غياب أي تشاور أو نقاش عمومي حول الموضوع ». وأعرب في بلاغ له عن « تضامنه المطلق مع التلاميذ وأسرهم وهيئة التدريس باعتبار أن قطاع التربية والتعليم يبقى أكبر المتضررين من هذا القرار في مطلبهم المشروع في وضع توقيت مدرسي ملائم لظروفهم الإجتماعية وبما يضمن أمنهم وسلامتهم ». ودعا في نفس البلاغ الحكومة « إلى التراجع الفوري عن قرارها المشؤوم والعودة إلى توقيت غرينتش حفاظا على السلامة الصحية والنفسية للمواطنات والمواطنين وعلى السير العادي للدراسة بمختلف مؤسسات التربية والتعليم »، بلغة البلاغ.