نظم مجلس المستشارين يوم الأربعاء 30 أكتوبر 2018، حفلا تكريميا لفائدة مجموعة من الموظفات والموظفين المحالين على التقاعد برسم سنة 2018 بقاعة مصطفى عكاشة، وذلك اعترافا بالخدمات الجليلة التي أسدوها لصالح مؤسستهم. وتميز هذا الحفل بحضور أحمد تويزي عضو مكتب المجلس (نيابة عن رئيس المجلس حكيم بن شماش)، ووحيد خوجة الأمين العام لمجلس المستشارين، ومحمد الصبار الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الانسان الذي كان ملتزما بجلسة عمل داخل المؤسسة التشريعية. وبعد الكلمة الترحيبية لوريا لهمام رئيسة جمعية الأعمال الاجتماعية لمجلس المستشارين والتي نوهت خلالها بالاهتمام الكبير والمتواصل الذي ما فتئت توليه رئاسة ومكتب والأمانة العامة للمجلس لفائدة الموظفات والموظفين، داعية إلى مزيد من تحصين وتحقيق المكاسب الاجتماعية، أشاد السيد أحمد تويزي بالدور الحيوي والنشيط الذي تلعبه الجمعية في النهوض بالجانب الاجتماعي، مذكرا بالأهمية التي يتيحها المجلس رئاسة ومكتبا لهذه الهيأة، كشريك أساسي في كل ما يتعلق بالجانب الاجتماعي للمؤسسة. وبدوره ثمن وحيد خوجة الأمين العام للمجلس هذه المبادرة الإنسانية الراقية، مقدما شكر إدارة مجلس المستشارين على الخدمات التي بذلها الموظفات والموظفين المتقاعدون كل من موقعه، داعيا لهم بالصحة والعافية وطول العمر. أما محمد الصبار، فقد أكد على أهمية ترسيخ ثقافة الاعتراف ورد الجميل للمجهود الذي يقوم به الموظف طيلة مساره، داعيا للمكرمات والمكرمين بآفاق رحبة لاسيما وأنهم راكموا تجارب محترمة تمكنهم من توظيفها. وعرف هذا الحفل التكريمي تسليم هدايا رمزية لعدد من المتقاعدات والمتقاعدين في جو مؤثر سادته البهجة والسرور والاعتراف، لاسيما وأنهم اشتغلوا بجد ونكران الذات على مدى سنوات طويلة داخل مجلس المستشارين.