سيحتفل المعرض الدولي للرقميات وفنون الطباعة والتغليف، الذي سينظم من فاتح إلى رابع نونبر المقبل بالدار البيضاء، بالذكرى العاشرة لتأسيسه باحتضان اليوم الوطني لجمع وإعادة تدوير الورق والورق المقوى، الذي سيشهد مشاركة مجموعة من الشخصيات والمؤسسات من أجل مناقشة الإشكاليات المتعلقة بمنظومة الورق المقوى في المغرب، حسب قصاصة « لاماب ». وذكر بلاغ للمنظمين أن المعرض الدولي للرقميات وفنون الطباعة والتغليف سيناقش، كذلك، دور القطاع في نجاح البرنامج الوطني « زيرو ميكا »، مضيفا أنه سيكون هناك العديد من المستجدات في شق المعارض، حيث ستتاح للزائر الفرصة للتعرف على أحدث الابتكارات واكتشاف التوجهات الجديدة في مجال فنون الغرافيك المعروضة في جناح الطباعة. وأبرز البلاغ أن استهلاك الورق في المغرب يصل إلى 20 كيلوغراما سنويا ولكل فرد، منها 8,5 كيلوغراما من الورق المقوى المموج، موضحا أن هذا الاستهلاك يصل إلى 650 ألف طن سنويا بمعدل جمع لا يتعدى حاليا 30 في المائة فيما يتم استيراد الباقي، حيث أن هناك سوقا كبيرة في المغرب يمكن استغلالها. واعتبر المنظمون أنه بما أن جمع الورق المستعمل والورق المقوى هو منظومة تابعة لصناعة إعادة تدوير الورق والورق المقوى، فإن مستقبل هذا القطاع يعتمد على بقاء صناعة إعادة تدوير الورق والورق المقوى في المغرب. وأضاف البلاغ أن المعرض الدولي للرقميات وفنون الطباعة والتغليف يؤكد منذ سنة 1999 مكانته كأول منصة صناعية في المغرب، مسجلا أنه باعتباره رافعة حقيقية لتطوير مهن الطباعة والتغليف، فإن هذا العرض سيسمح لمهنيي القطاع بتبادل وتقاسم خبرتهم بحضور العلامات التجارية الكبرى والمهنيين البارزين، فضلا عن اكتشاف أحدث التوجهات في هذا المجال. وختم البلاغ بالتأكيد على أن هذه التظاهرة تحتل مكانة متميزة تؤكدها، على وجه الخصوص، ثقة مهنيي القطاع المنضوين تحت لواء فيدرالية الصناعات الغابوية وفنون التصميم والتغليف والجمعيات التابعة لها.