يواصل نشطاء الفيسبوك التفاعل مع صور انتشرت بشكل واسع على الفضاء الأزرق وتظهر مجموعة من البرلمانين حاملين معهم أكياس محشوة بالحلويات التي قدمت للبرلمانيين والوزراء داخل البرلمان مباشرة بعد خطاب الملك بمناسبة افتتاح السنة التشريعية والذي حذر من خلالها من « الإنتهازييين ». واعتبر عدد من رواد الفيسبوك أن « تهافت » البرلمانين على « حلويات سيدنا » لتوزيعها على أفراد عائلاتهم والمقربين منهم مباشرة بعد مغادرة الملك محمد السادس لمبنى البرلمان دليل على أن ما يجمعهم بالعمل السياسي هو المصالح الشخصية، وكتب أحدهم في هذا السياق: « الشكلاط و الحلوة جمعوهم من البرلمان و داوهم معاهم. هكذا كيقسمو الوطن حتى هو لي لقا شي حاجة قدامو كيجرها يديها.واحد فيهم هاز ميكة وخا ممنوعة ». واعتبر آخرون أن « لهطة » البرلمانين على حلويات افتتاح السنة التشريعية الجديدة يدخل ضمن صفات « الإنتهازيين » الذين ذكرهم الملك في خطابه الأخير، « أتفهم أن يصاب بعض من أبناء قومي ب »اللهطة » بسبب فقرهم على غرار « شهيدات الدقيق » بالصويرة، اللواتي تدافعن من أجل الظفر ببعض الكليوغرامات من الطحين فدفعن حياتهن مقابل ذلك »، يقول أحدهم، مضيفا في تدوينة على « فيسبوك »: « لكن ان يصاب بذلك بعض من ممثلي الأمة .. فهؤلاء لعمري هم الإنتهازيون الذين تحدث عنهم وأمامهم الملك… » واختار نشطاء آخرون السخرية للتعليق على تصوير عدد كبير من ممثلي الأمة متلبسين بأخذ « الذواقة » إلى عائلاتهم من الحلويات والعصائر التي قدمت للبرلمانيين والوزراء بمناسبة افتتاح السنة التشريعية. وفي هذا السياق، كتب أحد هؤلاء بالحرف ساخرا: » من لخر… راه كين البرلماني لي إلا ما جابش بركة الحلوة يبات في الصالون وممكن يبات عام برا الدار إلى حين افتتاح الدورة التشريعية في الجمعة الثانية من شهر أكتوبر عام 2019! »