دعت رابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين بالشمال المسؤولين على قطاع التعليم بالمنطقة إلى الإلتفات إلى الوضعة المزرية التي تتخبط فيها مدرسة مدشر بوبرداع التابعة لمديرية الفحص أنجرة بطنجة التي « تستقبل تلاميذ يقطعون مسافات طويلة قادمين من مداشير بوبرداع والعقال وشواعر من أجل التعلم في ظل ظروف غير ملائمة ». وقالت الرابطة في بلاغ نشرته على بوابتها الإلكترونية إن المدرسة تعاني من « عدة نقائص تؤثر على السير الدراسي ومردوديته العملية التعلمية، حيث لا يتوفر بها إلا حجرتان للدراسة تدرس بهما كل المستويات في إطار ما يعرف بالأقسام المشتركة. وهما يمران بوضعية مزرية بسبب غياب النوافذ والأبواب ». كما تعاني الأسقف، بحسب البلاغ ذاته، من تسرب مياه الأمطار بسبب وجود تشققات. هذا فضلا عن افتقار المدرسة إلى السكن الإداري، والمرافق الصحية وإلى الربط بشبكتي الماء والكهرباء. وذلك رغم تواجدها قرب الشبكة العمومية للماء. وكشفت نفس الهيئة أن عدم توفر المؤسسة على الأبواب والمكلفين بالحراسة « يحولها في أيام العطل إلى إسطبل لإيواء الدواب »، الأمر الذي ينتج عنه « إتلاف التجهيزات الداخلية كالطاولات والسبورة والجدران .. وذلك رغم وجود سور خارجي للمؤسسة. ونفس الأمر ينطبق على ساحة المدرسة التي ظلت غير معبدة، فهي مغطاة بالأتربة والأحراش التي تنامت بداخلها . كما تمتلئ بالوحل في الفترات الممطرة »، وفق تعبير البلاغ.