ترأس الملك محمد السادس، يوم أمس، بالرباط، حفل تقديم الحصيلة المرحلية والبرنامج التنفيذي في مجال دعم التمدرس وتنزيل إصلاح التربية والتكوين. ووقعت ثلاث اتفاقيات، من بينها اتفاقية تتعلق بإحداث مسارات تربوية مندمجة "رياضة -دراسة"،ومسارات للتكوين المهني والتعليم العالي لفائدة الرياضيين التي وقعها سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ورشيد الطالبي العلمي وزير الشباب والرياضة. وقال رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، حول هذه المسالك الدراسية الجديدة التي تم إحداثها بموجب هذه الاتفاقية، إن أهداف هذه المسالك المندمجة تتحدد في تمكين الرياضيين من تكوين رياضي ومعرفي متوازن ومتكامل، كما أنها تهدف إلى إحداث تكوين مهني بمراكز التكوين الرياضي المعتمدة من طرف الوزارة لتمكين الرياضيين الشباب من الاستفادة من تكوين مهني يمكنهم من ولوج سوق الشغل. كما تسعى هذه المسالك إلى إحداث تخصصات بالتعليم العالي في المجال الرياضي،علما أن الهدف الأسمى لكل هذه البرامج هو الارتقاء بالرياضة الوطنية إلى المستويات التي تليق ببلادنا، يضيف الوزير. وعن التزامات وزارته في تنفيذ هذه الاتفاقية قال الطالبي العلمي أن وزارته سعت من خلال تهييى هذه المسالك إلى الاستجابة السريعة والعملية للتعليمات الملكية الواردة في خطاب عيد العرش ذكرى ثورة الملك والشعب وخاصة ما يتعلق بضمان ملائمة أفضل بين التكوين وحاجيات الشغل، بهدف التقليص من معدل البطالة، خاصة في صفوف الشباب. وستواكب وزارة الشباب والرياضة، بحسب العلمي، الجامعات الرياضية في إحداث مراكز للتكوين الرياضي، و ستسهر على دراسة ملفات الحصول على الاعتماد لهذه المراكز،كما ستعمل على دراسة ووضع المعايير المرجعية الواجب مراعاتها في ممارسة الرياضة ذات المستوى العالي بالمراكز المذكورة،إضافة إلى تحديد الشروط الخاصة لولوج هذه المراكز،وتوفير الأطر الإدارية اللازمة لتدبيرها،والأطر التقنية التي ستسهر على التدريب ذات المستوى العالي.