كشفت عائشة رحال، رئيسة جمعية نساء صحراويات من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان بلاس بالماس، وعضو شرفي بجمعية « نساء بلا حدود « باستكهولم عن وجود صحراويين يستفيدون من المغرب والبوليساريو، وهم مقتنعون بأطروحة الانفصال. وأضافت أن النشطاء الصحراويين محاصرون من طرف انفصاليي الداخل ومن طرف الأعيان المستفيدين من الريع، مطالبة بتدخل الملك لفك هذا الحصار. كما أبرزت أن هناك تقارير كاذبة ترد من العيون عن وضعية التشغيل، مشيرة إلى أن هناك بطالة وسط الشباب الصحرواوي. وشددت المتحدثة ذاتها أن بعثة المينورسو، والتي اشتغلت بها سابقا لم تعد محايدة كالسابق، إذ صارت متحيزة للبوليساريو، بحسبها وأشارت رحال إلى أنها تعرضت لاعتداء من طرف انفصاليي الداخل بالمطار لاس بالماس، الاثنين الماضي، كذلك من طرف انفصاليي لاس بالماس الذين كانوا في استقبالهم من أجل تنظيم ندوة صحافية ضد المغرب، لينهالو عليها بالسب والشتم، مما جعل الشرطة الاسبانية تتدخل بسرعة. وسجلت أن هذا الاعتداء هو مؤشر على أنها صحراوية مغربية قوية، وأن طريقتها في الرد نابعة من حملها لقضية، والتي وصفتها بالقضية العادلة، مشيرة إلى أنها تفرض الصوت الصحرواي بأوروبا. وأرجعت رحال سبب مهاجمتها إلى تنظيمها ندوة صحافية ضد ممثل البوليساريو بباريس وهي المرة الأولى التي تنظم فيها صحراوية ندوة بباريس ضد الانفصاليين. وأضافت أن هدف انفصاليي الداخل هو استفزاز الأمن المغربي حتى يتدخل للتسويق لاطروحتهم المعادية للمغرب وتشويه صورة المملكة بالخارج.