أصدر وزير الشباب والرياضة السابق منصف بلخياط "بيان حقيقة" للرد على ما أسماه مغالطات في مقال بإحدى الأسبوعيات الوطنية بشأن "ثروته التي راكمها وأصبح مليارديرا بعد خروجه من الوزارة". ويقول بلخياط في بيانه أنه قام في إطار القوانين الجاري العمل بها بالتصريح بجميع ممتلكاته سواء قبل تحمله مسؤولية وزارة الشباب والرياضة أو بعد ذلك. وجاء في البيان أن الشركات التي يرأسها الوزير التجمعي السابق هي شركات عائلية مؤسسة منذ سنة ،2004، أي قبل استوزاره، كما أوضح أن رأسمال الشركات التي يملك فيها بلخياط أسهما ليس هو 600 مليون درهم كما أشيع، وهو يتحدى أن يتم إثبات ذلك. وأوضح بلخياط أنه كان يملك عقارا بالدار البيضاء يملكه منذ أزيد من 10 سنوات، وقد رغب في اقتناء عقار آخر فتم الشراء بتمويل كامل بواسطة قرض بنكي، وبعد بيع العقار الذي كان مملوكا له تم حصر الرهن في حدود ما بقي من ثمن العقار. وكان اسم الوزير السابق بلخياط قد ارتبط بقضية سيارة أودي الفاخرة التي اكتراها على نفقة الوزارة بثمن خيالي، كما أشارت أسبوعية "الأسبوع الصحافي" أن منصف بلخياط قد اقتنى بعد خروجه من الوزارة فيلا ب35 مليون درهم وسيارة ميرسيديس فاخرة.