أصدرت محكمة فدرالية في بروكلين الأربعاء حكما بالسجن أربعة أعوام بحق الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي جوزيه ماريا مارين، في أول حكم بالسجن من السلطات الأميركية بحق مسؤول كبير مدان في سلسلة فضائح الفساد التي طالت الاتحاد الدولي للعبة (فيفا). وأدين مارين (86 عاما) في كانون الأول/ديسمبر الماضي من قبل هيئة المحلفين بتهم التآمر وغسل الأموال والاحتيال في محاكمة مرتبطة بفضيحة الرشى التي عصفت بالفيفا منذ عام 2015، معتبرة أنه مذنب في ست من أصل التهم السبع الموجهة إليه. وفي الفترة نفسها، أدين الرئيس السابق لاتحاد الباراغواي خوان انخل نابوت، بينما برأت الهيئة الرئيس السابق لاتحاد البيرو مانويل بورغا. وكان الثلاثة قد دفعوا ببراءتهم من التهم التي وجهت إليهم. وقالت القاضية باميلا تشين أثناء تلاوة الحكم أن مارين هو « سرطان » ساهم في إفساد اللعبة الشعبية الأولى، أكان في بلاده أو في العالم. أضافت « كان في إمكانه، وكان عليه، أن يقول لا ». وظهر مارين متوترا خلال جلسة النطق بالحكم وصولا الى حد البكاء، قبل أن يهدأ بعض الشيء. وكان الإدعاء قد طلب السجن عشرة أعوام لمارين، بينما سعى محامو الدفاع لأن تقتصر العقوبة على 13 شهرا نظرا لسنه وحاله الصحية.