طالبت تنسيقية عائلات المعتقلين والمفقودين المغاربة في العراق، السلطات المغربية خاصة وزارتي الخارجية والعدل بالتحرك العاجل والفوري للعمل من أجل الاطلاع والوقوف على الوضعية الصحية الحرجة للمواطن المغربي المسجون لدى السلطات العراقية "عدنان سهمان" وتمكين ذويه من الاتصال به وإمكانية علاجه في أقرب وقت، مشيرة في الآن ذاته أن هذا المعتقل أصيب بداء السل نتيجة للظروف السيئة للسجون هناك، وتُجهل لحد الآن أين وصلت خطورة وضعيته الصحية . وطالبت التنسيقية سالفة الذكر، في بيان لها توصل موقع "فبراير.كوم" بنسخة منه، الخارجية العراقية بإطلاعها واطلاع ذوي المعتقل "عدنان سهمان"، على حقيقة أوضاعه الصحية المقلقة، وتمكينه من العلاج والتواصل معه، مناشدة في الوقت نفسه جميع الهيئات والمنظمات العاملة في مجال حقوق الانسان، الوطنية منها والدولية بالتحرك العاجل لانقاذ هذا المعتقل من موت محقق داخل السجون العراقية. وأشار البيان ذاته، أنه في الآونة الأخيرة، كان قد توفي أحد السجناء السعوديين نتيجة مرض ألم به، حيث سلّمت جثته لسلطات بلده، كما أعدم أيضا المواطن المغربي بدر عاشوري، بالعراق سنة 2011، دون أن يفتح المغرب أي قنوات من أجل إيقاف حكم إعدامه.