خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي لدول عديدة في منطقة الشرق الأوسط وعزا ذلك إلى تأثير الاضطرابات السياسية إضافة إلى ضعف التوقعات العالمية. وقال الصندوق في نشرة توقعاته نصف السنوية عن الاقتصاد العالمي التي أصدرها هذا الأسبوع إنه من المتوقع الآن أن ينمو الناتج في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان 2.7 في المئة هذا العام منخفضا 0.4 نقطة مئوية عن توقعات سابقة للصندوق في يوليوز.
وفي العام القادم من المتوقع أن يتسارع النمو في المنطقة إلى 3.9 في المئة لكن ذلك يقل 0.9 نقطة مئوية عن التوقعات السابقة للصندوق في يوليوز.
وقال صندوق النقد إن مصدري النفط في الشرق الأوسط لا يمكنهم أن يأملوا أكثر من زيادة متواضعة في الطلب العالمي على النفط بينما ترتفع إمداداتر المعروض من الخام في أمريكا الشمالية. وهبطت أسعار خام القياس العالمي مزيج برنت إلى أقل من 91 دولارا للبرميل اليوم الأربعاء مسجلة أدنى مستوياتها منذ يونيو 2012 متراجعة ما يزيد عن 20 دولارا للبرميل منذ يونيو الماضي.
وبالنسبة للمغرب قال الصندوق "بدأ التنفيذ المتواصل لإصلاحات هيكيلة يؤتي ثماره ومن المتوقع أن يرتفع النمو في 2015. ومن المتوقع تعزيز الاستثمارات الخاصة مع زيادة الثقة وارتفاع عائدات السياحة وأداء الصادرات القوي."
لكن الصندوق خفض توقعاته للنمو في المغرب إلى 3.5 في المئة من 3.9 في 2014 وإلى 4.7 في المئة من 4.9 في المئة في 2015 حسب قصاصة لوكالة رويترز.