خرج الكاتب العام الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، محمد أمكراز، عن صمته ردا على ما تناقلته، أمس الجمعة، بعض وسائل الإعلام، ومفاده أن هناك اعتراض من طرف قيادة الحزب على حضور الأمين العام السابق، عبد الإله بنكيران، والقيادي بنفس الحزب، عبد العالي حامي الدين، لأشغال الملتقى الوطني الرابع عشر بمدينة الدارالبيضاء. وأوضح أمكراز في بلاغ على الصفحة الرسمية لشبيبة البيجيدي على « فيسبوك » أن « من يضع برنامج الملتقى ويتحمل فيه كامل المسؤولية هو المكتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية ولم يسبق لقيادة الحزب على مر السنوات الماضية أن تدخلت لتعديله أو التصرف في فقراته، أو الإعتراض على أحد المدعويين، كما أنه لا يتم اللجوء إلى قيادة الحزب لأخذ رأيها إلا في حالات استثنائية جدا عندما يتعلق الأمر باستدعاء شخصيات سياسية كبيرة أجنبية ». وأكد في نفس البلاغ أن شبيبة حزب « المصباح » وجهت دعوة لعبد الإله بنكيران « للقيام بواجبه في المساهمة في تأطير الشباب الحاضرين »، مشيرا أنه زاره لهذه السبب « وأكد أن سيجيب الشبيبة بخصوص موضوع الدعوة في أقرب الآجال ». وبخصوص حامي الديين، كشف أمكراز أن هذا الأخير « أكد مساهمته في تأطير الملتقى من خلال مشاركته في إحدى نداوته، دون تردد كما هي عادته كلما وجهت دعوة الشبيبة، وليس ذلك بغريب عنه فهو من أحد مؤسسي هذا التنظيم الشبابي الذي نفتخر اليوم جميعا بالإنتماء إليه »، وفق تعبيره.