28 يوليوز, 2018 - 10:32:00 أصدرت شبيبة حزب "العدالة والتنمية" بلاغا تشير فيه أن من يضع برنامج ملتقها الوطني ويتحمل فيه كامل المسؤولية هو المكتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، وأنه لم يسبق لقيادة الحزب على مر السنوات الماضية أن تدخلت لتعديله أو التصرف في فقراته، أو الاعتراض على أحد المدعويين. وأضافت الشبيبة أنه لا يتم اللجوء إلى قيادة الحزب لأخذ رأيها إلا في حالات استثنائية جدا، عندما يتعلق الأمر باستدعاء شخصيات سياسية كبيرة أجنبية، مؤكدة أنها وجهت الدعوة لعبد الاله ابن كيران وحامي الدين للقيام بواجبه في المساهمة في تأطير الشباب الحاضرين للملتقى. وأوضحت الشبيبة أن كاتبها الوطني محمد امكراز زار بنكيران لهذا السبب، وأكد له الأخير أنه سيجيب الشبيبة بخصوص موضوع الدعوة في أقرب الآجال، لافتة إلى أن عبد العالي حامي الدين أكد مساهمته في تطوير الملتقى دون تردد كما هي عادته كلما وجهت دعوة الشبيبة، "وليس ذلك بغريب عنه فهو من أحد مؤسسي هذا التنظيم الشبابي". من جهته، دعا امكراز "جميع أعضاء الشبيبة إلى عدم الالتفات إلى مثل هذه الأشياء، على اعتبار أنهم يعرفون شبيبتهم وحزبهم حق المعرفة، وأن يتوجهوا بأقصى جهودهم إلى كما هو معهود فيهم دائما إلى الاشتغال من أجل إنجاح محطة الملتقى الوطني وتفويت الفرصة على المتربصين به". وجاء بلاغ الشبيبة للرد حول ماراج من وجود اعتراضات من قيادة "البيجيدي" على حضور بنكيران في الملتقى الوطني للشبيبة الذي سينظم في مدينة الدارالبيضاء، ما بين 1 إلى 8 غشت المقبل، وذلك بسبب التصريحات القوية التي أطلقها في آخر مؤتمر وطني للشبيبة ضد عزيز أخنوش الأمين العام لحزب "التجمع الوطني للأحرار"، مما تسبب في أزمة داخل الأغلبية الحكومية، وأيضا بسبب تصريحات حامي الدين حول الملكية التي أثارت ردود فعل ما زالت تتفاعل داخل الساحة السياسية الحزبية.