تعيش شبيبة حزب العدالة والتنمية، على وقع صراعات وصفها المتتبعون بالقوية، بسبب عبد الإله بنكيران وعبد العالي حامي الدين. وتسربت انباء، مفادها أن قيادات شبيبية قررت استدعاء بنكيران وحامي الدين، للحضور والمشاركة في الملتقى الوطني للشبيبة، الذي سينظم هذه السنة تحت شعار:#تعبئة شبابية من اجل حماية الإختيار الديمقرطي#، في حين رفضت قيادات أخرى من الشبيبة حضور القياديين المذكورين. واشارت التسريبات، إلى أن اﻷمور تطورت بشكل كبير وكادت تؤدي إلى تفجير اﻷوضاع التنظيمية، بالشبيبة لولا تدخل بعض اعضاء اﻷمانة العامة لحزب المصباح. بالمقابل،نفت مصادر مقربة فضلت عدم الكشف عن هويتها، (نفت ) جميع هذه اﻷنباء معتبرة أن اﻷمر يتعلق بنقاش عادي داخل قيادة الشبيبة حول طبيعة اﻷسماء المستدعاة للمشاركة في الملتقى الوطني لشبيبة سعد الدين العثماني. وشددت ذات المصادر، في تصريحاتها للموقع أن عبد الإله بنكيران وعبد العالي حامي الدين، من أعمدة الحزب ولا يمكن ان يناقش أي كان او يعارض مشاركتهما في اي نشاط داخلي للحزب، على حد تعبيرها. هذا، وتروج انباء عن وجود شرخ بحزب العدالة والتنمية حول عبد الإله بنكيران الأمين العام ورئيس الحكومة اﻷسبق، فيما يتعلق بوضعيته داخل بنيات وهياكل الحزب الإسلامي، وكذا تصريحاته المثيرة التي يطل فيها فجاة ويخلق عبرها ضجة سواء في صفوف الحزب او في صفوف اﻷغلبية الحكومية.