اعترف القيادي بحزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الذين، أنه استعان ب « لغة حادة » من أجل الرد على مقال الوزير السابق، محمد الشيخ بيد الله، على يومية « الصباح »، الذي قاله عنه إنه « أساء إليّ كثيرا ». وأوضح حامي الدين أن مقال القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة الذي شكك من خلاله في موقف البيجيدي من الثوابت ، وعلى رأسها المؤسسة الملكية « لم يكن مقالا لمناقشة الأفكار، بقدر ما كان مقالا للاستهداف الشخصي والتحطيم المعنوي والتشكيك في الولاء للثوابت الوطنية ». وأضاف في ذات السياق: « ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل انتقل إلى التشكيك في الهيئة السياسية التي أنتمي إليها واتهامها بممارسة التقية، ولذلك كان الرد من جنس المقال الأول وإن كان ليس من عادتي أن أرد بلغة حادة، ولا أخفي أسفي على ذلك.. » وجاء هذا الإعتراف من حامي الدين في مقال رأي رد من خلاله على مقال حمل توقيع القيادي بحزب « الجرار »، عبد اللطيف وهبي، والذي عبر فيه عن موقفه من السجال الذي دار بين الشيخ بيد الله وحامي الدين على خلفية مداخلة لهذا الأخير خلال الحوار الداخلي لحزب العدالة والتنمية قال فيها إن « الملكية في شكلها الحالي معيقة للتقدم والتطور والتنمية ».