اعلنت وزيرة الصحة الفرنسية ماريسول تورين في بيان السبت ان الممرضة الفرنسية التي كانت متطوعة في منظمة اطباء بلا حدود واصيبت بعدوى وباء ايبولا خلال مهمة في ليبيريا "قد شفيت وغادرت المستشفى". وكانت الممرضة الشابة التي اعيدت في 19 ايلول/سبتمبر الى فرنسا, وهي اول اصابة بوباء ايبولا على الاراضي الفرنسية, قد نقلت الى مستشفى عسكري بضاحية باريس, حيث عولجت ب "ادوية تجريبية"، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
وكانت ماريسول تورين سمحت عبر قرار وزاري باستخدام ثلاثة ادوية في فرنسا ولاسيما دواء افيغان المضاد للفيروس الذي تنتجه شركة توياما كميكال اليابانية (المتفرعة من فوجي فيلم). وذكرت فوجي فيلم ان الممرضة قد استفادت من هذا الدواء الذي انتج في الاصل لمعالجة الانفلونزا.
واعربت الوزيرة في بيانها عن "سرورها الكبير بهذا التطور المشجع وكررت الاشادة بالتزام وشجاعة هذه الشابة وبمشاركة جميع اللواتي والذين يناضلون على جبهة وباء ايبولا الرهيب في غرب افريقيا".
واعربت الوزيرة قبل ايام عن اطمئنانها امام النواب الى وضع الممرضة.
وحصد وباء ايبولا 3439 وفاة حتى الان واصيب بالعدوى 7500 شخص في خمسة من بلدان غرب افريقيا, وخصوصا في ليبيريا وسيراليون وغينيا, كما افادت حصيلة منظمة الصحة العالمية في الاول من اكتوبر.