كتبت الناشط سارة سوجار صباح اليوم السبت على صفحتها بالموقع الإجتماعي الفيسبوك، أنه أحيانا عند الحديث عن جسد النساء، تنكشف كل التناقضات المجتمعية لمحاولتها أن تسوق لثانوية الموضوع أو لحساسيته أو تحريمه . وأضافت سوجار في حين أنه في عمق الإشكاليات المجتمعية باعتباره تكريس نمطي لصورة المرأة، فهي إما تلك المومس التي تجعل جسدها يظهر للجميع، أو تلك العفيفة الطاهرة التي تغطي عورتها، وفي كلتا الحالتين يبقى الجسد هو المحدد عند المرأة، بعيدا عن تركيبتها، شخصيتها، موقعها الإجتماعي ومستواها الثقافي، متناسيين أن ثلاثية العقل والجسد والمشاعر، تفاعلات تنتج تركيبة النساء، ولايمكن طمس أحدها، لأنها الكل الذي يشكل هويتها، فالمرأة كائن أبسط مما تصورون، لكنه أعمق مما تحللون.