خرج مصطفى حجي، مساعد مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، عن صمته في قضية خلافه مع مهدي بنعطية وكذلك الناخب الوطني هيرفي رونار،بعد الأخبار التي راجت حول توتر العلاقة بينهما، بعد مشاركة المنتخب المغربي في بطولة كأس العالم والمقامة حاليا بروسيا . وكشف حجي، أنه "لا توجد أي مشاكل بينه وبين الناخب الوطني هيرفي رونار"، مضيفا "لا أعرف إن كان سيبقى أو سيرحل، لا يمكنني أن أتحدث مكانه، ولكن نود جميعا أن يبقى هنا، المنتخب المغربي هو مكانه، لقد قدم الشيء الكثير للمنتخب، ولا نرغب فعلا في رحيله"، بحسب صحيفة « هاف بوست عربي. وتابع حجي متحدثا عن التصريحات التي أدلى بها بنعطية بعد مباراة ايران " لقد أثير جدل كبير حول تصريحات مهدي بنعطية، بخصوص ما وقع بعد مباراة إيران، وأعتقد أننا كنا في غنى عن هذا الجدل، نحن مثل عائلة واحدة، ومهدي بمثابة أخ صغير". ووأردف قائلا" بعد الهزائم، يمكن أن ننجرف ونصدر تصريحات ساخنة، لكن اللاعبين استجابوا بسرعة، وقدموا أداء كبيرا أمام إسبانيا والبرتغال، المزاجية وردود الأفعال لا تهم في النهاية، ما يهم هو أنهم جلبوا السعادة لشعب بأكمله، ولكل عشاق المنتخب المغربي".