كشف مصطفى حجي، نجم الكرة المغربية ومساعد مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، حقيقة خلافه مع كل من مهدي بنعطية، عميد المنتخب، والفرنسي هيرفي رونار، مدرب "أسود الاطلس"، بعد الجدل الكبير الذي أثير، حول طبيعة علاقته بهما، بعد مشاركة المنتخب المغربي في "مونديال" روسيا. وقال حجي، في حوار له مع صحيفة " هافينغتون بوست"، نشر اليوم الأربعاء، إنه "لا توجد أية مشاكل بينه وبين الناخب الوطني هيرفي رونار". وأضاف حجي، "لا أعرف إن كان سيبقى أو سيرحل، لا يمكنني أن أتحدث مكانه، ولكن نود جميعا أن يبقى هنا، المنتخب المغربي هو مكانه، لقد قدم الشيء الكثير للمنتخب، ولا نرغب فعلا في رحيله". وبخصوص علاقته مع العميد، المهدي بنعطية، بعد تصريحه الشهير والمثير، بعد مباراة البرتغال، قال حجي " لقد أثير جدل كبير حول تصريحات مهدي بنعطية، بخصوص ما وقع بعد مباراة إيران، وأعتقد أننا كنا في غنى عن هذا الجدل، نحن مثل عائلة واحدة، ومهدي بمثابة أخ صغير". وأوضح أيضا " بعد الهزائم، يمكن أن ننجرف ونصدر تصريحات ساخنة، لكن اللاعبين استجابوا بسرعة، وقدموا أداء كبيرا أمام إسبانيا والبرتغال، المزاجية وردود الأفعال لا تهم في النهاية، ما يهم هو أنهم جلبوا السعادة لشعب بأكمله، ولكل عشاق المنتخب المغربي".