تعرضت مواطنة من مدينة تارودانت، وهي حامل في شهرها الثالث، لتعفن خطير في البطن بعد عملية جراحية لإزالة الزائدة، قام بها طاقم طبي في مستشفى ابن طفيل بمراكش، والذي تقول عائلتها، إنه طردها بعد ستة أشهر أيام من إجراء العملية وقبل أن يلتئم جرحها. ويتعلق الأمر حسب يومية "المساء" بأوماسو فاطمة، التي ترقد في مستشفى المنصور بسيدي البرنوصي في الدارالبيضاء، الذي استقبلها بعدما جاءت بها عائلتها إليه رغبة في علاجها. وأكدت أوماسو، أنها أجرت العملية في مستشفى ابن طفيل وأنها تعرضت للإهمال، وعدم مراعاة وضعها كحامل، حيث تركت بدون أدنى رعاية طبية، وأضافت أنها كانت مع ابنها البالغ من العمر خمس سنوات، والذي يعاني من مرض السرطان، حين فاجأها الألم، فتم نقلها الى المستشفى دون أن تعلم ماذا فعلوا بها.