وجهت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين رسالة مستعجلة إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني تطالب فيها » بالإلغاء الفوري لدعوة مجرم الحرب الصهيوني المدعو (موشي أميراف) للمشاركة في ندوة حول القدس تشرف عليها وزارة الخارجية وتنظمها الأممالمتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي أيام 26 إلى 28 يونيو الجاري بالرباط. كما طالبت المجموعة في بيانها » باعتقال (موشي أميراف) في حالة دخوله للتراب الوطني وإلى محاكمته بصفته مجرم حرب، مؤكدة رفضها لكل أشكال التطبيع مع الكيان الغاصب ودعمها لكفاح الشعب الفلسطيني. وذكر البيان الجرائم التي ارتكبها أو شارك فيها المجرم الصهيوني (موشي أميراف)، من بينها، مشاركته كجندي في عدوان واحتلال مدينة القدس سنة 1967 وقتل وتشريد الكثير من المقدسيين وتدمير منازلهم، وأشرف – كرئيس لبلدية القدسالمحتلة – فيما بعد على تنفيذ سياسة التطهير العرقي ضد أبناء المدينة وسياسة التهويد وتغيير المعالم العربية والحضارية للقدس. وأوضح ذات المصدر أن الآلة الحربية للكيان الصهيوني وقناصته تستمر في ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في حق أبناء وبنات الشعب الفلسطيني المشاركين في مسيرة العودة الكبرى، أطفالا ورضعا ونساء وشيوخا وشبابا؛ ويتعرض إخواننا وأخواتنا في فلسطين للتجويع بفعل الحصار، وممتلكاتهم للسلب والتخريب، والمعالم الحضارية والأثرية والمنشآت الصحية والاستشفائية والبنى التحتية للتدمير على يد الكيان العدواني وميليشياته الفاشية، تفاجأت المجموعة بدعوة (موشي أميراف)، إلى المغرب.