25 يونيو, 2018 - 10:41:00 احتج الائتلاف المغربي من أجل فلسطين ومناهضة التطبيع على حضور شخصية إسرائيلية تدعى "موشي أميراف" الجندي السابق في الجيش الإسرائيلي ونائب رئيس بلدية القدسالمحتلة في الندوة التي تشرف عليها وزارة التعاون والشؤون الخارجية حول "القدسالمحتلة" يوم الثلاثاء 26 يونيو الجاري. وبعث الائتلاف برسالة مفتوحة لكل من رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ووزير الخارجية ناصر بوريطة من أجل منع حضور هذا المسؤول الإسرائيلي. وأوضح الائتلاف في رسالته أنه مع استمرار الآلة الحربية للكيان الصهيوني وقناصته في ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في حق أبناء وبنات الشعب الفلسطيني المشاركين في مسيرة العودة الكبرى، أطفالا ورضعا ونساء وشيوخا وشبابا؛ وتعرض الفلسطينيين للتجويع بفعل الحصار، وممتلكاتهم للسلب والتخريب، والمعالم الحضارية والأثرية والمنشآت الصحية والاستشفائية والبنى التحتية للتدمير على يد الكيان العدواني وميليشياته الفاشية. وأضاف الائتلاف أنه في ظل هذا الوضع الذي ينتظر فيه الشعب الفلسطيني من الدولة المغربية التي ترأس لجنة القدس، ردا حازما على الجرائم الصهيونية، يُعلٌن عن إشراف وزارة الخارجية والتعاون المغربية على ندوة حول القدسالمحتلة، من تنظيم هيئة الأممالمتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي أيام 26 إلى 28 يونيو الجاري بالرباط، مدعو لها مجرم الحرب المدعو "موشي أميراف"، الذي شارك كجندي في معارك احتلال مدينة القدس عام 1967، وأشرف - كنائب رئيس لبلدية القدسالمحتلة – فيما بعد على تنفيذ سياسة التطهير العرقي بالمدينة المقدسية للكيان الصهيوني العنصري. وأكد الائتلاف أن الهيئات المنضوية تحت لواء الائتلاف المغربي من أجل فلسطين ومناهضة التطبيع، والموقعة على هذه الرسالة المفتوحة، تعلن رفضها لاستقبال المغرب أي مجرم حرب، وأي صهيوني يدعم السياسة العنصرية والعدوانية للكيان الصهيوني الغاصب، ونطلب منكم إلغاء أية مشاركة صهيونية في أنشطة تقام ببلادنا، بما هي تطبيع مع الكيان الصهيوني الاستعماري، وتبييض لجرائمه ضد الشعب الفلسطيني ولمجرمي الحرب الصهاينة.