قال أنه فكر في تأسيس حزب سياسي مباشرة بعد وصول الملك إلى السلطة، وأن الرياح الجديدة التي ارتبطت بالملك الجديد هي التي جعلته يفكر في ذلك. التفاصيل في التقرير أسفله. كشف محمد ضريف، رئيس ومؤسس حزب الديمقراطيين الجدد، أن فكرة تأسيس الحزب ليست وليدة اليوم بل تطورت وخامرتني الفكرة منذ وصول الملك محمد السادس إلى العرش عام 1999 وظهور المفهوم الجديد للسلطة، والنداءات المتكررة للملك بخصوص إعادة الاعتبار للعمل السياسي، ومناداة الملك في خطابه بالتمييز بين الأحزاب السياسية الجادة بما يفيد أن هناك أحزابا سياسية غير جادة".
وقال ضريف، الذي كان يتحدث صباح اليوم بملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء، بالرباط،:" انتابنا شعور بأن هناك تحولا عميقا في المغرب يتعين مواكبته وألا نتحدث عن قطيعة بل عن استمرارية، وشعرت أن من واجبنا أن نتحمل مسؤوليتنا فيما يتعلق بمباشرة العمل الحزبي بالخصوص".
وأضاف ظريف أن الاستعداد الفعلي لتأسيس الحزب يعدو الى عام 2007 مباشرة عقب نتائج الانتخابات التشريعية ونسبة المشاركة المتدنية للمشاركة في تلك الاستحقاقات التي تجاوزت 63 في المائة".
وقال ضريف:" لكن بعد مدة بدأت تصلني أخبار بأن مشروعا آخر يهيئ فتراجعنا، ويتعلق الأمر بحركة لكل الديمقراطيين، التي ستحمل فيما بعد اسم حزب "الأصالة والمعاصرة"، مشيرا إلى أنه " لم تكن له الإمكانيات المادية ولا البشرية لمنافسة حزب قيل حوله الكثير".
وأكد ظريف أن الكثير من مؤسسي حزب "الديمقراطيين الجدد" صوتوا في عام 2011 لحزب العدالة والتنمية، وهو ينتمون للطبقة الوسطى، لكن سيتبين فيما بعد أن هناك أمور كثيرة تسير في الاتجاه غير الصحيح، كما أن شعورنا بأن نسبة العزوف عن التصويت في الانتخابات القادمة ستكون أقل من سابقاتها وضعيفة لأن هناك مؤشرات قول بأن نسبة المشاركة في الانتخابات المقبلة لن تتجاوز 20 في المائة".