دفعت الجرائم الإرهابية، التي اقترفها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف اختصارا ب"داعش"، في حق العديد من المواطنين الأجانب، العديد من المسلمين عبر أنحاء العالم، إلى إطلاق حملة إعلامية عبر "هاشتاغ"، بعنوان "ليس باسمي"، "« Not in my Name »، في محاولة منهم لإبعاد تهمة الإرهاب عنهم، ولتصحيح صورة الإسلام في وسائل الإعلام الغربية، التي لم تعد تميز بين الإسلام والإرهاب بعد أن رفع "داعش" لواء الذبح باسم الإسلام والمسلمين. الحملة وصل صداها إلى المغرب، حيث قامت مواطنة مغربية، تدعى هند توسات، 23 عاما، بإطلاق هاشتاغ، "ليس باسمي" على حسابها بالبلوغ، لتجيب على العديد من التساؤلات بخصوص علاقة الجرائم التي يرتكبها "داعش" بالإسلام. هند حاولت أن تبين لزملائها أن الإسلام بريء مما تقترفه أيدي "الداوعش"، وأن الإسلام دين الحب، والسلم، والتسامح.
هند أطلقت أول شريط فيديو يميز بين الإسلام، والإرهاب عام 2009، لكن وبعد خمس سنوات، تقول هند، لم تتغير تلك الصورة التي حاول البعض ربطها بالإسلام، بل ازدادت حدة الهجمات التي تشن ضد الاسلام والمسلمين. فالرسالة التي نود أن نبعثها هي أننا مواطنين كباقي مواطني العالم نتقاسم جميعا نفس القيم الإنسانية المشتركة، وأن ما تقترفه أيدي بعض المتطرفين لاعلاقة له بالإسلام بتاتا.