بدأت في مدينة انتويرب البلجيكية الاثنين محاكمة 46 شخصاً، بينهم 38 غيابياً، من مجموعة "شريعة فور بلجيوم" الإسلامية المتطرفة بتهمة تجنيد شبان وإرسالهم للقتال في سوريا وفق ما نشرته قصاصة لوكالة فرانس برس. وقد أعلنت المجموعة السلفية أنها حلت نفسها قبل عامين، لكن عناصرها يواجهون تهمة الاستمرار بتجنيد عشرات الشبان للقتال في سوريا.
فمن أصل 300 أو 400 بلجيكي يشاركون في المعارك، هناك عشرة بالمئة من المحيطين أو المقربين من هذه المجموعة السلفية، وفقا للسلطات البلجيكية.
ويحاكم 16 شخصاً منهم وجاهياً، أبرزهم العقل المدبر لشريعة فور بلجيوم، فؤاد بلقاسم كقادة "منظمة إرهابية" أمام محكمة انتويرب، ويواجه هؤلاء احتمال عقوبة السجن عشرين عاماً.
وبلقاسم الشاب المغربي الذي يبلغ من العمر 32 سنة ،السلفي الأكثر تطرفا الذي ضاعف خطبه في الشوارع وأشرطة الفيديو لم يتوجه إلى سوريا مطلقاً خلافاً لغالبية أعضاء المجموعة التي تأسست العام 2010 في انتويرب، لكنه يقف وراء مغادرة كثيرين إلى هذا البلد، بحسب التحقيق.
وبلقاسم صاحب اللحية الطويلة موقوف أبريل 2013 أثناء حملة للشرطة في انتويرب ومنطقة بروكسل شملت 48 عملية دهم.