أدانت الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الإشتراكي ما وصفته ب « الإعتداء الشنيع » الذي تعرض له « منير بوملوي »، كاتب الشبيبة الطليعية، بالعرائش، يوم الجمعة المنصرم، « بسبب تأدية مهامه النضالية والحقوقية في فضح لوبي نهب الرمال بالصوت والصورة ». واعتبر حزب « الطليعة » أن الإعتداء الذي كان بوملوي ضحية له « يستهدف الإجهاز على حياة رفيقنا »، مطالبا في بلاغ له السلطات المحلية « بفتح تحقيق جدي ونزيه للكشف عن الجهات المدبرة والمتواطئة والمنفذة لهذه الجريمة النكراء أيا كانت مواقعهم ومسؤولياتهم وتقديمهم للمحاكمة »، وفق تعبير البلاغ. وأوضحت الكتابة الوطنية للحزب المذكور أن تحتفظ بحق الحزب في مقاضاة الجناة، وأكدت في نفس الوقت أن « مختلف الإعتداءات والمضايقات والمناورات لن تثني مناضلاته ومناضليه عن تأدية مهامهم النضالية والحقوقية والجمعوية في فضح الفساد والمفسدين وناهبي المال العام والمطالبة بمساءلتهم وحاسبتهم »، على حد تعبير ذات البلاغ.