كشف وزارة الصحة أمس الخميس أنها قامت بتفعيل الخطة الوطنية لليقظة والوقاية من مرض « إيبولا » وذلك بعد ظهور أعراض المرض بجمهورية الكونغو الديمقراطية، وأنها وضعت خلية لتقييم المخاطر بصفة منتظمة وتتبع الحالة الوبائية عن كثب. وعن احتمال دخول هذا المرض إلى المغرب، أكدت الوزارة في بلاغها أن الأمر يبقى ضئيلا في ضوء المعطيات الحالية، وأضافت أنها « قامت بتعاون مع شركائها باتخاذ الإجراءات الاستباقية والوقائية، عبر تعزيز المراقبة الوبائية ومتابعة الوضع الوبائي في جمهورية الكونغو الديمقراطية، والتقييم المنتظم للمخاطر وكذا متابعة التوصيات التي تقدمها منظمة الصحة العالمية ». وأوضحت الوزارة أنها تقوم بالمراقبة الطبية للرحلات الجوية القادمة من جمهورية الكونغو الديمقراطية، و توزيع مطويات على المسافرين القادمين منها، وتعزيز الاستعدادات بمطار محمد الخامس عبر الكاميرات الحرارية و توفير سيارة إسعاف مع ناقلة خاصة بالأمراض الوبائية. وأبرزت الوزارة أنها عززت وسائل التشخيص والتكفل بالحالات المحتملة عبر تزويد المختبر المرجعي لمعهد « باستور » بوسائل التشخيص اللازمة، وإعداد وتجهيز المركز المرجعي للتكفل بالأمراض المعدية الفتاكة.