دعا أستاذ تابع لوزارة التربية الوطنية، لإقامة الحد على الشخصين الذين تم الاعتداء عليهما، بعدما ضبطا في سيارة، واتهما بإقامة علاقة جنسية خلال نهار رمضان. وشرع (ت.ت) دعوته لرجم الشخصين حتى الموت عبر تدوينة له على فايسبوك، حيث قال إن « جميع من شاهد فيديو الاعتداء أحس بالتعاطف والشفقة اتجاه الشخصين المعتدى عليهما، وكذا بالحزن لما وقع لهما من ضرب بالهراوات »، مشيرا إلى أنه أيضا منالأشخاص الذين أحزنهم الاعتداء « لأن الإسلام على حد قوله ينص على رجمهم حتى الموت، ليشعروا بالألم في سائر الجسد، كما شعروا باللذة أثناء الممارسة ». وخلفت هذه التدوينة التي تم تداولها على نطاق واسع على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك ضجة كبيرة، بين فئة مؤيدة له، وفئة تشرح له قواعد تطبيق الحد، فيما ذهب الكثيرون إلى التعبير عن سخطهم من دعوته، معتبرين أنها لا يجب أن تخرج على لسان شخص يأتمنونه على أبنائهم في المدارس. يشار إلى أن الفيديو الذي تحدث عنه الأستاذ (ت.ت) كان قد ظهر فيه اعتداء ملثمين على شابة ورجل داخل سيارة بالهراوات، ليتبين فيما بعد أن الأمر يتعلق بطالبة كانت تستعين بسائق للنقل السري « خطاف »ن من أجل القيام ببحث ميداني.