خرج توفيق التجكاني أستاذ مادة التربية الإسلامية، بتدوينة مثيرة حول الفيديو الصادم الذي هز الفايسبوك ، و الذي يظهر مجموعة من الرعاة الملثمين وهم يعتدون بشكل وحشي على رجل وامرأة بالهراوات بضواحي آسفي، بعد محاصرتهما للسيارة التي كانوا على متنها. وكتب الأستاذ في تدوينته أن الاسلام لم يدعو الى ضرب مثل هؤلاء بالهراوات ولكن دعا الى رجمهم بالحجارة حتى الموت، مضيفا أنه يشعر بالحزن لان المعتدين ضربوا الرجل والفتاة بينما كان عليهم أن يرجموهما بالحجارة حتى الموت، حسب تعبيره. هذه التدوينة التي سارع الاستاذ الى حذفها جرت عليه غضب المغاربة الذين طالبوا باعتقاله ومحاكمته بسبب تحريضه على العنف والقتل ،قبل أن يخرج الاستاذ بتدوينة أخرى قبل قليل ، كتب فيها "أحب أن أشير لجميع اخواني المغاربة وغير المغاربة أنني أحبكم و أنا لست ارهابي و لا متطرف مجرد وجهة نظر و عاش الملك ملكنا واحد محمد السادس".