علمت « فبراير.كوم »، أن الاعتداء على الطالبة، التي اهتز لها الرأي العام، تم بدوار جوجة جماعة لحضر قيادة لبضاتي، الاسبوع الماضي. إنها الجماعة التي يسيرها رئيس من حزب الاتحاد الاشتراكي. ولا زالت عناصر من الدرك الملكي، تباشر بمعية رجال السلطة، عملية البحث عن الاشخاص المتورطين، في حين تم الاهتداء الى السائق الذي يقطن بجماعة سحيم. واكدت لنا مصدرنا بعين المكان ان الساقية التي وقع بها الحادث، تقع بالقرب من الباراج، وان المتورطين لا ينتمون للدوار، وانهم عمال زراعيون من خميس ازمامرة واثنين الغربية، حيث كانوا يشتغلون في جني الشمندر، الأمر الذي يفسر تأخر القبض عليهم. واكد مصدرنا ان الطالبة وسائق السيارة يقطنون بجمعة سحيم، وقد تعرضا بالاضافة للضرب الى سرقة هاتفيهما، وقد سجلا شكاية الاسبوع الماضي لدى درك جمعة سحيم.