استنكر المكتب الوطني لجمعية لا هوادة للدفاع عن الثوابت، خلال اجتماع عادي عقده استعدادا للدخول الجمعوي الجديد، حادث مقتل أحد الأفارقة بمنطقة بوخالف بمدينة بطنجة. وأضاف بلاغ للمكتب توصل الموقع بنسخة منه، أن "حادث مقتل الأفريقي، هو حادث معزول، لا يرقى إلى وصف المغرب بالميز العنصري، وذلك انطلاقا من انتماءه الإفريقي الذي يعتز به، وجسدته النجاحات المتميزة للملك خلال زيارته للعديد من الدول الإفريقية، وحرص المغرب على الإسهام في برامج تنموية عديدة بإفريقيا"، مضيفا أن "المملكة مشهود لها تاريخيا بالتعايش السلمي بين مختلف الثقافات والأديان".
ونبه المكتب "إلى ضرورة الحذر من فخ التهليل ضد مصالح الوطن العليا لأحداث معزولة قد تحدث لأسباب ذاتية صرفة"، ويؤكد أن قرار الملك بتسوية وضعية الأفارقة، والعلاقات الإنسانية التي نسجوها مع المواطنين، تكذب ادعاءات المتربصين بالمغرب بخصوص الميز العنصري".
وتأسف المكتب الوطني "لانسياق جهات مغربية وراء هذا التوجه غير الصحيح، الشيء الذي يفرض بدل مجهود أكبر لإعادة الروح الوطنية إلى نفوس الشباب والمواطنين لمواجهة كل أساليب التضليل التي تهدد حاضر ومستقبل الأمة، بمحاولات بث التفرقة، ونشر أفكار هدامة خطيرة".