مع بدء العد العكسي للحظة إعلان الاتحاد العالمي لكرة القدم عن البلد المنظم لكأس العالم 2026، ينتظر عشاق كرة القدم في الوطن العربي وفي المغرب على وجه الخصوص، ال13 من يونيو المقبل، للكشف عن البلد الذي سيحظى بهذا الشرف. وحسب قانون « الفيفا »، فيمنع منعا كليا تصويت الدول الأربع المرشحة لاستضافة هذا العرس الكروي العالمي، والتي لا يحق لها التصويت وهي المغرب، والولاياتالمتحدةالأمريكية، وكندا، والمكسيك، في حين ستصوت 207 اتحادات منضوية تحت لواء الاتحاد الدولي لكرة القدم « من أصل 211″، لاختيار الفائز بشرف تنظيم مونديال 2026 بين الملفين المغربي، والأمريكي الشمالي المشترك « الولاياتالمتحدةالأمريكية، كندا، المكسيك ». وبهذه الحصيلة أن المغرب بحاجة ل104 أصوات أو حتى أقل من ذلك بقليل « لأن الدول التي ستمتنع عن التصويت ستلغى أصواتها »، لضمان الفوز بتنظيم مونديال 2026. وقد كشفت شبكة « أونيفيسيون" »، أكبر شبكة قنوات ناطقة بالإسبانية في أمريكا، أن « مونديال 2026 في أمريكا، والمكسيك، وكندا في خطر بسبب ارتفاع دعم ملف المغرب » وأضافت « أونيفيسيون » أن جوزيف بلاتر « ليس أحمقا »، ولم ينطق عن الهوى، عندما أكد، قبل أسبوع أن المغرب يستحق تنظيم المونديال، مبرزة أنه يتصدر التصويت مرحليا. الصحيفة نفسها أكدت أن الملف المغربي يحظى بدعم أغلبية الاتحادات الكروية في آسيا، وأمريكا الجنوبية، وكل القارة الإفريقية، وفي المقابل يحظى الملف الأمريكي بدعم دول الكونككاف، علما أن أمريكا، والمكسيك، وكندا، وغواتيملا لن تصوت، علاوة على دعم أوقيانوسيا، وأغلبية الاتحادات الأوربية، وجزر فقط في آسيا، لكن آخر التقارير ترجح إمكانية أن تصوت بعض دول أوربا الشرقية لصالح المغرب.