بعد ساعات قليلة من إعلان وزارة الداخلية الشروع في إصدار جيل جديد من البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية، قال القيادي في حزب الاستقلال عادل بنحمزة تعليقا على الموضوع « إن مشروع إنجاز بطاقة وطنية جديدة يجب أن ينتظر المصادقة على مشروع القانون التنظيمي رقم 26.16 الذي يتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية. وأبرز بنحمزة في تدوينة على موقعه الرسمي على الفيسبوك بأن المشروع نص في بابه السادس الخاص باستعمال الأمازيغية و سائر المرافق العمومية في المادة 21 ما يلي: « تكتب بالأمازيغية إلى جانب اللغة العربية، البيانات المضمنة في الوثائق الرسمية التالية: – البطاقة الوطنية للتعريف – جوازات السفر – رخص السياقة بمختلف أنواعها – بطاقات الإقامة المخصصة للأجانب المقيمين بالمغرب – مختلف البطائق الشخصية و الشواهد المسلمة من قبل الإدارة وأضاف ذات المتحدث في تدوينته » لا يعقل أن تُصرف الملايير على بطاقة سيتم تجديدها مرة أخرى، و أن تبقى الحكومة منسجمة على الأقل مع ما تقدمه من مشاريع قوانين ».