يحتج في هذه الأثناء أمام قبة البرلمان بالعاصمة الرباط، العشرات من الفاعلين المنتمين لمنظمات حقوقية، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للديمقراطية الذي يصادف الخامس عشر من شتنبر من كل سنة. وقد عرفت الوقفة الاحتجاجية ترديد مجموعة من الشعارات التي تطالب باحترام حقوق الانسان بالمغرب، وهي الشعارات التي كان لكل من وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، ووزير الداخلية محمد حصاد النصيب الأكبر منها. ويردد في هذه الأثناء كما تعاين "فبراير.كوم" ذلك، أمام البرلمان، الحقوقيون الحاضرون، الذين يتقدمهم أحمد الهايج، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان، وعبد الحميد أمين نائب الرئيس بالجمعية، ومصطفى المنوزي رئيس منتدى المغربي للانصاف والحقيقة، وكذا محمد العوني رئيس منظم "حاتم" وغيره من الوجوه الحقوقية المعروفة (يرددون) شعارات ضد وزير العدل والحريات والتي خاطبوه فيها بالقول:"بغينا وزير الحريات ماشي وزير الانتهاكات".