في رده على تصريحات قائد حراك الريف ناصر الزفزافي « الصادمة » خلال جلسة محاكته، أمس الثلاثاء بالدار البيضاء، قال القيادي بجماعة العدل والإحسان إن « المعتقل السياسي ناصر الزفزافي أطلق ، أمس الثلاثاء، صرخة مدوية في المحكمة مصرحا بتعرضه لأبشع أنواع التعذيب لحظة اعتقاله كان أشدها اغتتصابه بواسطة عصا ». وأضاف في تدوينة على « فيسبوك »: « تصريح الزفزافي يأتي بعد أسبوعين من تصريح من معتقل آخر من معتقلي حراك الريف وهو محمد المجاوي الذي صرح تصريحا ثقيلا خطيرا في جلسة المحاكمة، قال : « خيّروني بين أن « أٌغرق » الزفزافي أو تٌغتصب إبنتاي وزوجتي ». واسترسل بناجح متسائلا على نفس التدوينة: « فأين الدولة؟ أين هيبة الدولة المزعومة؟أين العدالة؟ أين الحريات والحقوق؟ أين محترفو تكذيب التقارير الحقوقية حول المغرب؟ أين تسجيلات الاعتقال و التحقيق؟ لم لا تعقد النيابة ندوة صحفية، هذه المرة أيضا، وتطلعنا على تسجيلات الاعتقال والتحقيقات في كل هذه النوازل؟ واش ما يمكنش شي جهة أو مسؤول يجي نيشان في ملف من هذا الحجم؟ ». وختم بناجح تدوينة بعنوان الهاشتاغ « باركا من الحكرة » الذي أطلقته، قبل حوالي أسبوع، شبيبة العدل والإحسان ردا على ما أسمته المقاربة الأمنية في التعاطي مع احتجاجات المهمشين والمقهورين.