قال مصدر مقرب من زعيم » حراك الريف »، ناصر الزفزافي، قيد الاعتقال حاليا بسجن عكاشة، أن الاخير اشترط الكشف عن تحقيق الفيديو المسرب الذي ظهر فيه عاريا مقابل الاجابة عن أسئلة عناصر الشرطة القضائية بخصوص ما بات يعرف إعلاميا ب » التآمر على الملك ». وأضاف مصدرنا أن الزفزافي استبق أسئلة المحققين، حيث كان مبرمجا الاستمتاع اليه في الموضوع، ورفض بشكل قاطع استئناف التحقيق معه إلا بعد أن يتم الكشف عن نتائج الفيديو الشهير. وتابع مصدرنا أن جلسة التحقيق بمقر الفرقة الوطنية بالدار البيضاء لم تدم طويلا، حيث شدد الزفزافي قائلا » كيف يتم التحقيق في نازلة جديدة في حين لا يزال تحقيق قديم لم يكشف عن نتائجه بعد قرابة نصف السنة على حدوثه ». وغادر الزفزافي مقر الفرقة الوطنية بشارع الروداني عائدا إلى زنزانته الانفرادية بسجن عكاشة كما خرج منها، دون أن يكشف عن روايته عن « مؤامرة الريف ». في سياق متصل، قالت زوجة الحبيب الحنودي، المعتقل بسجن عكاشة هلى خلفية حراك الريف، نقلا عن زوجها » أن ناصر الزفزافي بريء من هذا الهراء »، وتقصد تصريحات المحامي إسحاق شارية بخصوص ما بات يعرف إعلاميا ب »التآمر على الملكية »، مضيفة « وانه ليس من أخلاقه ان يكذب على شخص مهما كان نوع صلته به فهو كان منذ بدء الحراك المبارك ». وأضافت زوجة المعتقل الريفي في تدوينة لها على الفايسبوك » اتصل زوجي المعتقل الحبيب الحنودي بسجن عكاشة فوضح بعض الامور التي كانت شائكة لدينا خلال اليومين الماضيين تتعلق بتصريح المحامي اسحاق شارية للاعلام والذي قال فيه ان ناصر الزفزافي اتهم امين حزب الاصالة والمعاصرة بانه حرضه بالتآمر على الملك ». وجاء في التدوينة « وبه يقول أن ناصر الزفزافي بريء من هذا الهراء وانه ليس من أخلاقه ان يكذب على شخص مهما كان نوع صلته به فهو كان منذ بدء الحراك المبارك واضحا وضوح الشمس أمام الرأي العام ». وتابعت « وبعد ان عاد من الفرقة الوطنية حرر ردا كتابيا وسيرسله عبر الفاكس للجماهير وبموافقة إدارة السجن ليكون ردا واضحا للجميع والحد من استغلال حراكنا ومعتقلينا للركوب على مطالبهم وتصفية حسابات حزبية أو خدمة أجندة سياسية ». وبه فاننا نحن أيضا نستنكر تصريح هذا الاخير والاجدر ان يستدعى للتحقيق وعقابه على هذا الفعل الشنيع الذي كان سيودي بالريف ومعتقلينا الى مالا يحمد عقباه. وأما بخصوص التسجيل الصوتي المسرب مؤخرا لزعيم جراك الريف » الفيديو تسجيل جديد قال زوجي أنه من بين الخطوات التي يتفقون عليها ».