23 نوفمبر, 2017 - 01:59:00 استمعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية صباح اليوم الخميس 23 نونبر الجاري إلى ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف، المتواجد رهن الاعتقال الاحتياطي، وذلك في إطار التحقيق الذي أمر به الوكيل العام للملك بعد تصريحات محامي الزفزافي إسحاق شارية ، الثلاثاء الماضي التي اتهم فيها إلياس العماري الأمين العام لحزب "الاصالة والمعاصرة" بالتواصل مع الزفزافي ل"التآمر على الملك، والبلاد". ورفض الزفزافي، حسب مصادر من هيئة الدفاع، الإجابة على أسئلة الفرقة الوطنية، بسبب "تسريب فيديو تعريته". هدى السكاكي، زوجة الحبيب الحنودي، أحد نشطاء الريف المعتقلين بسجن عكاشة، قالت إن زوجها أكد لها أن " ناصر الزفزافي بريء من تصريح المحامي اسحاق شارية للاعلام، وانه ليس من أخلاقه ان يكذب على شخص مهما كان نوع صلته به فهو كان منذ بدء الحراك المبارك واضحا وضوح الشمس أمام الرأي العام". وتابع الحنودي، على لسان زوجته، أن "الزفزافي بعد أن عاد من تحقيق الفرقة الوطنية حرر ردا كتابيا وسيرسله عبر الفاكس للجماهير وبموافقة إدارة السجن ليكون ردا واضحا للجميع والحد من استغلال حراكنا ومعتقلينا للركوب على مطالبهم وتصفية حسابات حزبية أو خدمة أجندة سياسية". كما أكد ذات المعتقل أن الفيديو الأخير المنسوب لناصر الزفزافي، يعد من بين الخطوات التي يتفقون عليها داخل السجن، موضحا أن المعتقلين لا يزالون على نفس العهد والوعد، في إشارة إلى تمسكهم بالبراءة وبالملف المطلبي الذي خرجوا من أجله.