أكد الأكاديمي الأرجنتيني ، أدالبيرتو كارلوس أغوزينو ، أن المغرب تمكن من فرض نفسه كبلد " رائد" في مجال حقوق الإنسان على صعيد إفريقيا والشرق الأوسط. وقال الأكاديمي الأرجنتيني المتخصص في العلوم السياسية ، في مقال بعنوان " حقوق الإنسان جسر بين المغرب وأمريكا اللاتينية" ، نشر على موقع وكالة الأنباء المستقلة "نوتيلامار" ، الموجود مقرها ببوينوس أيرس ،" إن الإصلاحات التي باشرها المغرب من أجل النهوض بحقوق الإنسان منذ أزيد من عقد مكنته من أن يصبح بلدا رائدا في هذا المجال على صعيد إفريقيا والشرق الأوسط" وذلك حسب ما أوردته وكالة المغرب في قصاصة لها. . وأضاف الأكاديمي الأرجنتيني أنه منذ اعتلاء الملك محمد السادس العرش سنة 1999، اعتمدت المملكة إصلاحات مهمة من أجل ترسيخ حقوق الإنسان، مشيرا في هذا الصدد بالخصوص إلى إصدار مدونة جديدة للأسرة ، وإحداث هيأة الإنصاف والمصالحة والمجلس الوطني لحقوق الإنسان ، واعتماد دستور جديد بواسطة استفتاء شعبي سنة 2011 يكرس في ديباجته تشبث المملكة بحقوق الإنسان كما هي متعارف عليها عالميا. وأبرز أنه بفضل التقدم الذي حققه المغرب في مجال حماية حقوق الإنسان تم اختياره في سنة 2013 ، من قبل المشاركين في المنتدى العالمي الأول لحقوق الإنسان الذي انعقد ببرازيليا ، لاحتضان الدورة الثانية للمنتدى المقرر تنظيمها بمراكش ما بين 27 و30 نونبر القادم. وذكر في هذا السياق بأنه في إطار التحضير لهذا المنتدى قام وفد عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان برئاسة السيد إدريس الأزمي رئيس المجلس بزيارة للأرجنتين التي ستحتضن الدورة الثالثة للمنتدى سنة 2015. وأشار إلى أن الوفد المغربي عقد خلال هذه الزيارة لقاءات مع عدد من مسؤولي وزارة العلاقات الخارجية الأرجنتينية وكتابة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان، وكذا مع عدد من النواب وممثلي العديد من جمعيات الدفاع عن حقوق الإنسان.