خرجت حنان رحاب، البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عن صمتها في قضية اتهامها ب »التجييش » و »الترهيب » و »التخويف » لصحافيي صحيفة « أخبار اليوم » وموقع « اليوم 24 » والقيام بمهام « مشبوهة » في مقال بعنوان « هكذا تدير الاتحادية رحاب حربا بالوكالة ضد "أخبار اليوم" و"اليوم24′′ » وكتبت رحاب تدوينة حملت عنوان « آخر بيان على لعبة إلهائي عن مساندة ضحايا بوعشرين »، جاء فيها » تعمدت جريدة أخبار اليوم وموقع اليوم 24 مرة أخرى إلى محاولة النيل من سمعتي المهنية و النضالية، في محاولة يائسة لخلق وقائع غير موجودة وافتعال الاصطدام لدفعي للتراجع عن الموقف المبدئي من قضية بوعشرين و الذي أعلنت عنه منذ اليوم الأول ، وهو دعم الصحفيات ضحايا توفيق بوعشرين انطلاق من عناوين حقوقية كونية لا مجال فيها للتجزيء والخصوصية ». وتابعت رحاب قائلة « إصرار الواقفين على النشر والتدبيج في وسائل إعلام المتهم على استهدافي تتم بالرغم من كل المحاولات التي ساهمت فيها من موقع المسؤولية، بهدف حصر الملف فيما هو شخصي وانتظار تطوراته، ومساهمتي في ألا يتم إسقاطه على الجسم الصحفي، مع العلم أن الأفعال المتابع من أجلهاالمعني بالأمر تأخذ صبغة جنائية و لا علاقة لها لا بما هو مهني و لا سياسي ». واتهمت البرلمانية الاتحادية بعض صحافيي « أخبار اليوم » وموقع « اليوم 24 » « بكميم الافواه وترهيب كل من يتبنى الدفاع على الضحايا هي الهدف، بل و اقتراف كل يسهم في محاولة التأثير لعزل المشتكيات منهن والضحايا، عبر التشهير بهم و بعائلاتهم و سمعتهم و إغرائهم قصد التنازل عن شكاياتهم، وعند فشل هذه الخطة كما فشلت محاولة تسييس الملف ». واضافت « يتم الآن الالتفات إلي إظهار الضحايا و مسانديهم و كأن لهم جهة أو خلفية سياسية تحركهم، لكن وفي في حملتهم هذه، تناسوا أننا ننتمي لمدرسة لا تعرف الخوف و لا تعرف الخنوع، مدرسة واجهنا فيها و من خلالها ما هو أضخم و أكبر من هذه الحملة الصغيرة التي وصلت حد اختلاق حوارات افتراضي موجهة ». واعتبرت المتحدثة ذاتها أن » خيار الدفاع وتبني ملف الضحايا هو موقف أخلاقي و مهني يمليه الضمير المهني و لا يمكن التراجع عنه »، مضيفة » خاصة و أن لي صفة نقابية تملي علي الاستماع و الوقوف مع جل الصحفيين سواء منهن هؤلاء الضحايا أو منهم من يقود اليوم حملة تشهير ضدي، و قد سبق أن تبنيت ملفه و تحملت مسؤوليتي النقابية و سأستمر في تحملها مستقبلا أيا كان الصحفي و أيا كانت المؤسسة التي يشتغل فيها ». ورفضت رحاب اللجوء للقضاء ضد ما أسمتها » الحملة الممنهجة »، وذلك راجع « للمدرسة النضالية التي تربيت فيها و المهنية و النقابية تمنعني من أن يسجل التاريخ أني قمت بجر صحفي إلى المحاكم و بفضح حقيقة مواقفه و ازدواجيتها، ففي الخفاء كثيرون منهم يدين توفيق بوعشرين و علنيا يعلن مواقف بطولية هي أقرب للنفاق منها إلى الحقيقة »، تقول رحاب. ونفت رحاب القيام باي مهمة خاصة أو وظيفة سرية، وشددت على ان وقوفها إلى جانب المشتكيات هي مهمتها الاساسية. ونشرت موقع « اليوم 24 » صور من محادثات فيسبوكية تقر فيها رحاب بأنها اتصلت ببعض صحافيي « اخبار اليوم » « واليوم 24 »