انتهت التحقيقات في قضية فاجعة بوركون، التي أودت بحياة 23 مواطنا، في نهاية درامية، فقد ذكر مصدر مطلع أنه في الوقت الذي كان منتظرا أن تسقط رؤوسا كبيرة في هذه القضية، جرى تقديم مجموعة من الموظفين والأطر البسطاء ك"أكباش" فداء"، لتظل الرؤوس الكبيرة في حماية كبيرة دون أن يمسها سوء رغم أن فاجعة انهيار عمارة "بوركون" حظيت بعناية ملكية خاصة. وذكر المصدر ذاته، وفق ما تورده يومية "صحيفة الناس"في عددها ليوم غذ الثلاثاء 9 شتنبر، أن الاعتقالات التي طالت هؤلاء الأطر والموظفين البسطاء لم تكن متوقعة وكان من المفروض أن يتابعوا على الأقل في حالة سراح خاصة بعد أن تبين أن المسؤولين المباشرين عن الفاجعة هم أولئك الذين قاموا بهدم "سارية" في غفلة تامة من الجميع.