تتواصل أشكال الإحتجاج بمدينة جردة، حيث أعلن سكانها تنظيم مسيرة، عشية أمس الاحد، في إتجاه العاصمة الادارية الرباط، ردا على ما وصفوه ب « حملة الاعتقالات التي شملت ثلاث نشطاء، حيث أوضح أحد النشطاء أنها » هجرة جماعية والمدينة أصبحت شبه خالية » . وعلمت « فبراير » من مصادر مطلعة أن المسيرة التي خاضها أبناء جرادة حطت الرحال في منطقة العيون الشرقية ،(على بعد 60 كلم غرب مدينة وجدة) ، حيث قضى المحتجون هناك ليلتهم الأولى، كاعتصام بعد أن استقبلتهم ساكنة العيون بحفاواة كبيرة . » أثناء استقبال نشطاء جرادةبالعيون الشرقية وأضاف ذات المصدر، موضحا أن المسيرة لن تستمر وقد قرر المحتجين الرجوع لجرادة لأسباب لخصها في الظروف الطبيعية (برودة المناخ) وكذا مشاركة فئات لن تتمكن من التقدم، أطفال وكبار السن. وتأتي هذه المسيرة التصعيدية، عقب اعتقال أمس السبت ثلاثة مناضلين في « الحراك »، إذ شهدت مدينة جرادة في الأيام الماضية هدنة، بعد تقديم العرض الحكومي لتنميتها. نشطاء جرادة في أول ليلتهم بمدينة العيون الشرقية Publié par جرادة الأن sur dimanche 11 mars 2018