أعلن سكان جرادة تنظيم مسيرة حاشدة الآن في إتجاه العاصمة الادارية الرباط، ردا على ما وصفه السكان ب »حملة الاعتقالات التي شملت ثلاث نشطاء، حيث أوضح أحد النشطاء أنها « هجرة جماعية والمدينة أصبحت شبه خالية « . وقد عادت الاحتجاجات، بقوة، ظهر اليوم الأحد، إلى مدينة جرادة، في مظاهرات متفرقة في أبرز أحياء المدينة، قبل أن يقرر النشطاء خوض تجربة مسيرة ال 520 كيلومتر، في اتجاه العاصمة الرباط للإحتجاج على حكومة العثماني مطالبين ببديل اقتصادي حقيقي. وقد كشف مصدر حقوقي ل « فبراير » أنه تم اعتقال ثلاثة نشطاء لحدود الساعة، بحيث تم توقيف مساء أمس السبت أمين مقلش « فنان جرادة » ساعات فقط بعد توقيف الناشط البارز في حراك جرادة » مصطفى ادعنين ». وأوضح الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بوجدة، أن توقيف الشخصين المذكورين، لاعلاقة له بالأحداث التي تعرفها هذه المدينة. وزاد موضحاً أنه « بعد التحريات الجارية في الموضوع من طرف الضابطة القضائية، تبين أن الأمر يتعلق بحادثة سير ارتكبت من طرف المعني بالأمر بتاريخ 2018/03/08 على الساعة الواحدة صباحا، وأن الأبحاث لازالت جارية » وفي السياق نفسه علم « فبراير » من مصادر جد مطلعة، أنه تم قبل قليل من ظهر اليوم الأحد، اعتقال ناشط في حراك جرادة والمسمى « عزيز بوتشيش »، فيما لم توضح المصادر ذاتها سبب اعتقاله.. وللشهر الثالث على التوالي، يطالب الحراك الشعبي في جرادة بتدخل حكومي عاجل لإنقاذ مدينة الفحم وتوفير بديل اقتصادي، يرقى إلى تطلعات الساكنة والتضحيات التي قدمتها جراء استمرار سقوط » شهداء الرغيف الأسود « ، خصوصا بعد مصرع شاب ثالث قبل حوالي 3أسابيع، بعد انهيار منجم عشوائي بحي حاسي بلال. ويذكر كذلك أن ما أشعل فتيل الإحتجاجات وفاة الشقيقين » شهيدي الفحم »، بحيث لقيا مصرعهما داخل بئر للفحم الحجري بمدينة جرادة، بعد انهيار البئر المعروفة محليا باسم » الساندريات » أثناء قيامهما بعملها في استخراج الفحم الحجري. مسرتنا الى …. Publié par رضا عاشور sur dimanche 11 mars 2018