رفعت هيئة الحكم المكلفة بالنظر في قضية توفيق بوعشرين، مدير نشر « اخبار اليوم » وموقع « اليوم 24 » للمرة الثانية. وجاء رفع الهيئة للجلسة بعد المشادات كلامية بين دفاغ المشتكيات، الذي لم يسجل نيابته بعد، ودفاع وبوعشرين. ويرجع سبب المشادات الى تذكير هيئة دفاع المشتكيات باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف يوم محاكمة « القرن » كما أطلق عليها الإدريسيي محامي بوعشرين. وعبرت حنان رحاب البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي عن مدى امتعاضها وسخطها بعد الإنصات للمشتكيات، وما تلى ذلك من « تشهير بهن واستهداف لهن »، معتبرة أن سكوتها عن التضامن معهن يعد جبنا ونفاقا، مؤكدة على أنها « ليست مستعدة لأن تكون ضحية ترهيب خطاب البعض » و »مروجي نظرية المؤامرة » كما أسمتهم. يشار إلى أن تفاصيل ما بات يعرف ب »ملف بوعشرين » تعود إلى يوم الجمعة الماضي، حيث اعتقلت عناصر الأمن مدير نشر « أخبار اليوم وموقعي اليوم 24 وسلطانة من داخل مقر عمله بالدار البيضاء، ليتشح فيما بعد أن السبب هو مجموعة شكايات تقدمت بها 8نساء في حقه، ويتابع توفيق بوعشرين الذي تتم محاكمته اليوم الخميس، بتهم ثقيلة قد تصل عقوبتها إلى 20 سنة. يذكر أن النقابة الوطنية للصحافة كلفت المحامي التويمي بن جلون عن هيئة فاس للترافع ضد بوعشرين، وهو الكاتب الإقليمي لحزب الأتحاد الاشتراكي بفاس وهو نفسه المحامي الذي يترافع ضد عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية، في ملف مقتل الطالب آيت الجيد.