أعلن أطباء القطاع العام، يوم 8 مارس ، إضراب عام يشل لمؤسسات الصحية باستثناء أقسام الإنعاش، وجاء هذا في سلسلة إضرابات متتالية، بحيث أوضح المكتب النقابة المستقلة لأطباء القطاع ، أ نه « يجد نفسه اليوم مجبرا لاختيار الاستمرار في النضال، ما دامت مطالبه المشروعة لم يتحقق منها شيء منذ سنوات طوال. » وجاء هذا في بيان توصل « فبراير » بنسخة منه، بحيث قرر الأطباء خوض إضراب وطني في 8 مارس الجاري بكل المؤسسات الصحية باستثناء أقسام الإنعاش والمستعجلات، يليه إضراب وطني يوم الثلاثاء 20 مارس الجاري، ثم يومي 4 و26 أبريل، إلى جانب وقفات احتجاجية جهوية يوم الإضرابات لتسليط الضوء على واقع الصحة بالمستشفيات العمومية بمختلف جهات المغرب. و قالت النقابة في بيان ذاته « بما أن الوضع الصحي للمنظومة الصحية العمومية لا زال متأزما واختلالاته عميقة.. وبما أن السياسة الحكومية بصفة عامة همّشت ولا زالت تتجاهل مطالبنا.. فإن المكتب الوطني يجد نفسه اليوم مجبرا لاختيار الاستمرار في النضال ». و شدد النقابة على عقد اللجنة الإدارية للنقابة المستقلة، يوم 24 من مارس الحالي، لاجتماع لتحديد الخطوات النضالية « التصعيدية »، في سبيل تحديد الخطوط العريضة للأشكال النضالية، التي ستخوضها النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، بمعية التنسيقية الوطنية لطلبة الطب بالمغرب.