تساءل ادريس الكنبوري، باحث في الحركات الإسلامية، عن إمكانية عودة عبد الإله ابن كيران، الامين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، لرئاسة حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي للحزب. وقال الكنبوري، في تدوينة فيسبوكية، « هل يريد عبد الإله بنكيران حقا العودة إلى رئاسة حركة التوحيد والإصلاح؟ إذا صح هذا فسيحول بنكيران الحركة إلى منصة ضد الحزب وخصومه المفترضين في الوقت نفسه ». وتابع المتحدث نفسه « قاد بنكيران الحركة في ظروف صعبة في الثمانينات وبداية التسعينات، ونجح من خلالها في دخول العمل السياسي الحزبي ». ومضى الكنبوري قائلا « من خلال الحركة دفع الكثيرين إلى الواجهة منهم من تآمر عليه بعد أن شبوا عن الطوق. والافتراض القريب أن بنكيران سيحاول إعادة الأضواء إلى الحركة بدل الحزب بعد أن فقدت الكثير من بريقها ». وخلص الكنبوري إلى أن ابن كيران لا يريد أن ينهي مساره السياسي، وقال في هذا الصدد » أن الرجل لا يريد إنهاء مساره السياسي ويسعى للبقاء في قلب الأحداث. الخلاصة أن بنكيران سوف يبقى مزعجا لحزب العدالة والتنمية من الذراع الدعوي، وستتبخر مقولة الفصل بين السياسي والدعوي ».